من كتاب طقوس اسرار و صلوات الكنيسة
الكهنوت المقدس و الرتب الكنسية
الجزء التانى
وضع يد ورسامة كاملة... أم حفل تجليسعند اختيار أسقف ليصبح البابا يقع الأساقفة في مشكلة، فكتاب الرسامة مكتوب لرسامة راهب فاضطروا لإلغاء وضع اليد واضطروا لتغيير أجزاء في الصلوات وحذف أجزاء أخرى..
فرسامة البابا تتم بأن الأساقفة يمدون أيديهم ويضع كبير الأساقفة يده على رأس الراهب. واضطر الأساقفة أن يلغوا وضع اليد وقت البابا شنوده، حتى لا يُعاد وضع اليد عليه، لأنه أسقف بالفعل ولا نستطيع رسامته ثانياً. ولكن العجيب أن الصلاة التالية هي صلاة القسمة أي الرسامة إلا أنها قيلت في حفل التنصيب.. " أيها الأزلي السيد الرب.." أي تم ألغاء حركة وضع اليد ولكن تم تلاوة نفس صلوات وضع اليد أي الرسامة!!! فهل فاعلية وضع اليد هي الحركة فقط أم الصلوات أم كليهما !!!
- الكتاب الأصلي يقول دعوناك يا فلان أسقف على مدينة الأسكندرية، حولها الأساقفة وقت حفل تنصيب البابا شنوده إلى " ندعوك أيها الأنبا شنودة بابا وبطريرك وسيد ورئيس أساقفة الكرازة المرقسية " وتم الغاء أنه أسقف الأسكندرية لأنه لم يُرسم أسقفاً عليها.
- هناك تقليد يُقرأ ولكن تم الغاءه، لأنه يخاطب البابا كأسقف الأسكندرية ولأنه يقول " ألزمتنا الضرورة أن نجتمع باتفاق واحد نحن الأساقفة مع كل شعب الأسكندرية وقوم من أراخنة مصر وجعلنا مسيرنا إلى البراري البعيدة وطلبنا باجتهاد عمن يستحق هذه الرئاسة.. وبهذا أرشدنا الله أن ننظر إلى المتعبد لله القس الطاهر فلان الراهب الساكن بدير... " وهذا طبعاً لم يحدث، فلقد تم الغاء دور شعب الأسكندرية ولم يبحث أحد عن راهب تقي بل عملنا ترشيحات وانتخابات وسمحنا لأي أسقف بالترشح رغم قوانين الكنيسة وتقاليدها الواضحة التي تمنع ترشح أي أسقف حتى ما يسمى أسقف عام..
هذه المقتطفات مأخوذة من كتاب " الكهنوت المقدس والرتب الكنسية " صفحة 224 إلى صفحة 238
والأن أيها أقباط ماذا تريدون : وضع يد ورسامة كاملة... أم حفل تجليس ؟
اريد ان اعرف هل هناك خلافات فعلا بين الاساقفة المرشحين للكرسي البابوي ارجو الرد